تواجه المذيعة التلفزيونية الإيرانية آزاده نامداري، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتهمها بالنفاق، بعد ظهورها في مقطع فيديو مسرب من إجازتها في سويسرا، وهي لا ترتدي الحجاب وتشرب المشروبات الكحولية، التي تحرمها الشريعة الإسلامية.
وتعتبر نامداري، واحدة من أشهر الشخصيات التي تؤيد “اللباس الإسلامي” المفروض على النساء في إيران، وظهرت صور لها في صحيفة إيرانية المتشددة مع عنوان “الحمد لله، إنني أرتدي الحجاب”، لتنتشر إشاعات غير مؤكدة بعد في مواقع التواصل، تناقلتها مواقع إلكترونية عربية، عن فصل التلفزيون الرسمي الإيراني لنامداري من عملها.
وردت نامداري على الموضوع بمقطع فيديو صغير على حسابها عبر “إنستغرام”، قالت فيه: “الحمد لله، أنا ملتزمة بالإسلام وارتداء الحجاب”، مقدمة شرحاً عن أسباب عدم ارتداء الحجاب في الفيديو المسرب لها من سويسرا، وأوضحت أنها كانت تجلس مع أفراد الأسرة وأقاربها الذين لا تحتاج إلى ارتداء الحجاب بينهم في حديقة بسويسرا، مضيفة أن وشاحها سقط فجأة في اللحظة التي التقط فيها الفيديو من قبل “شخص مجهول” من دون أن تقدم أي تفسير بشأن شرب البيرة في الفيديو.
لكن هذا التبرير أثار مزيداً من الانتقادات من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، الذين اتهموا المذيعة بـ “النفاق” و”السلوك المزدوج”، واستخدم هاشتاغ #Azadeh_Namdari باللغة الفارسية في أكثر من 11 ألف تغريدة في “تويتر”، لانتقاد الفيديو الثاني لها أكثر من الفيديو المسرب.