زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوفد المرافق عضو الكونغرس الاميركي داريل عيسى في مكتبه في الكونغرس واجتمع معه في حضور اعضاء لجنة الصداقة اللبنانية الاميركية التي تضم كلا من شارلي كريس، دارين لحود وديبي دينغل.
الحريري الذي يصر على ان موقف لبنان هو حماية الاستقرار اللبناني، رأى ان نص العقوبات الجديد أخذ بالاعتبار ان لا تكون العقوبات شاملة، مضيفا: “نحن نعمل على ان يكون محددا اكثر.
الحريري، قال: “إن “كل الكلام والمفاوضات كانت مهمة، وان شاء الله تكون الامور ايجابية بالنسبة للمصارف وللبنانيين، لانه في نهاية المطاف المصارف تحمي حسابات اللبنانيين وهذا ما نهتم به”.
عيسى قال من جهته: “إن الهدف من العقوبات هو الحد من استخدام الاموال للاعمال الارهابية، ولكن في الوقت نفسه التأكد من ان الاقتصاد اللبناني محمي”.
وأشار إلى ان الادارة الأميركية تريد التأكد من ان التشريعات ستستمر في السماح لوزارة الخزانة الاميركية العمل مع لبنان لمنع الاموال غير المناسبة وفي الوقت نفسه عدم الحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني. وهذا ما قيل بشكل واضح وعلني.
وأضاف: “جميعا نعي حساسية الواقع، بان هناك توازنا دقيقا في لبنان، ولكن بالرغم من هذا التوازن من الواضح ان حزب الله كقوة عسكرية في لبنان ليس بالـ”صحي”، لا للبنان ولا لجيرانه، وهذه هي حساسية الولايات المتحدة الاميركية تجاه الوضع.
وشدد عيسى على ان الميليشيا الاخيرة المسلحة الموجودة في لبنان بعد انتهاء الحرب الاهلية هي حزب الله، ويجب ان يصار الى نزع سلاحه ودمجه مع باقي المجتمع، وحتى ذلك الحين سيستمرون بان يكونوا موضع عقوبات ولا شك بذلك”.