أغلقت القوات الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى، الخميس 27 تموز، وسمحت بالخروج منه فقط، على خلفية مواجهات مع فلسطينيين أصيب خلالها العشرات في ساحات الحرم القدسي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 60 إصابة على الأقل في صفوف الفلسطينيين، تنوعت بين كسور وكدمات نتيجة استخدام القوات الإسرائيلية للرصاص المطاطي، وإصابات أخرى جراء غاز الفلفل وقنابل الصوت.
ووقعت المواجهات بالتزامن مع دخول المصلين لأداء صلاة العصر بالمسجد، بعد رفع السلطات الإسرائيلية كافة الإجراءات الأمنية التي فرضتها حوله.
واقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، واستخدمت الرصاص المطاطي لمواجهة الفلسطينيين.
وأنزلت قوات إسرائيلية علما فلسطينية رفع فوق المسجد الأقصى.
ودخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المسجد الأقصى، لأول مرة منذ أسبوعين، لأداء صلاة العصر، بعدما فتحت قوات الأمن الإسرائيلية باب حطة.
وكان مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، أكد في وقت سابق عدم الصلاة بالمسجد قبل فتح الباب.