كشفت صحيفة “الديار” أن امير جبهة النصرة أبو مالك التلي الذي تلاعب باعصاب اللبنانيين واهالي العسكريين المخطوفين، يدعى جمال حسن زينية سوري الجنسية “ومسبع الكارات” من مواليد بلدة تل فين في ضواحي دمشق، عمل في تجارة المخدرات والسلاح كما عمل نادلاً في المرابع الليلية في بلدته، سجن في صيدنايا بسبب تجارته وترويجه للممنوعات. التحق “بجبهة النصرة” وقاتل في صفوفها في مدينة القصير وبلدات القلمون الشرقي، وبويع اميرا بعد مقتل ابو البراء، لا يعترف بمرجعية ابو محمد الجولاني “امير النصرة” في سوريا بل بمرجعية النابلسي المقيم في الاردن.
وفي المعلومات ان صعود نجم التلي بدأ مع سيطرته على مستودعات “مهين” للصواريخ التابعة للجيش السوري القريبة من حدد، وبعد اجتياح “النصرة” لمدينة يبرود فرض التلي الجزية على المسيحيين، وجمع ثروة من خلال خطف راهبات معلولا وخطف العسكريين من فصيلة عرسال ومن ثم عقد صفقة واطلق سراحهم بعد حصوله على مبالغ طائلة من الوسيط القطري، وهو الان محاصر مع من تبقى من فلول “النصرة” حيث ستقول الساعات المقبلة كلمتها حول مصيره، ومن المعروف وفق المعلومات ان التلي عمل في البناء في بلدة القرعون “كمعلم حجر” في فترة لا بأس بها بعد خروجه من سجن صيدنايا.