اوضح المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ان التعاون بين الدول هو احدى وسائل مكافحة الارهاب، وان فكرة الانتربول وجدت لهذه الغاية، وان علاقتنا مع العالم مبنية على اساس حماية بلدنا اولاً وحماية الحياة في المكان الآخر.
اللواء عثمان اضاف في مقابلة لمجلة قوى الامن “اننا نقوم بواجبنا الى حد كبير في مكافحة الجريمة حيث كشفنا 6 جرائم قتل من اصل 7 والقينا القبض على مرتكبيها بسرعة قياسية”، مؤكدًا بانه لا تهاون في مكافحة المخدرات، اذ نتعامل بقسوة مع التجار.وفي موضوع التنسيق بين الاجهزة الامنية قال اللواء عثمان اننا اجتزنا مرحلة المنافسة او عدم وجود تنسيق، وان المنافسة قد تكون قائمة لكن ايجابياً وليس سلبياً بهدف التحفيز على العمل اكثر.
من جهة آخرى، وطلب اللواء عثمان من الجميع ان يدركوا ان هناك اخطاء ترتكب من قبل العناصر ودورنا ان نحاسب المخطىء، واضاف نحن نقبل الشكاوى من الجميع ومستعد لمحاسبة المخالفين.
اما فيما يتعلق بمخصصات قوى الامن فقد اشار بان توجهات فخامة رئيس الجمهورية تشدد على عدم ادخال السياسة في الأمن، وهنا يدخل منطق الدولة. جميعنا مسؤولون كل ضمن نطاق عمله، لا أستطيع القول لأي شخص موكل بالتوقيع على ّ أمر معين أن يوقعه. هذه مسؤولية الدولة، والدولة تعلم مسؤوليتها.
وفي ختام الحوار توجه المدير العام لقوى الامن الداخلي الى المواطنين بالقول لهم :”نحتاج ان نكون شركاء في الامن وشريكاً فعالاً، نحن نحاول ومن يحاول يجب مساعدته، ومن يفكر في التطوير يجب مساعدته”.