أعلنت “حركة الاستقلال”، في بيان، أنّه “بعد اتضاح الصورة بشأن ما يتعلق بمعالجة تلوث نهر رشعين وظهور كل الحقيقة بشأن الجهة التي سعت بجهد مع المعنيين للوصول إلى الحلول المطلوبة وتخصيص مليوني يورو والبدء بالتنفيذ، وبعد سقوط كل الإدعاءات الكاذبة التي فضحت مطلقيها، يهمنا أن نؤكد مجدداً على الثوابت الآتية:
أولاً: إنّ “حركة الاستقلال” ورئيسها ميشال معوض كانا وسيبقيان في خدمة كل أهل زغرتا الزاوية من دون استثناء ويضعان دائما كل إمكاناتهما في خدمة المنطقة وسعياً لمعالجة المشاكل وتحقيق الإنماء.
ثانياً: إنّ “حركة الاستقلال” تستمر في سياسة اليد الممدودة للجميع في زغرتا، اليد الممدودة على قاعدة الشفافية ومحاربة الفساد من أجل مجتمع زغرتاوي أفضل، لأنّ الإنماء مسؤولية مشتركة وتتطلب أن يضع الجميع كل إمكاناتهم في خدمة زغرتا الزاوية.
ثالثاً: إنّ زغرتا الزاوية كانت وستبقى تتسع للجميع وتحضن الجميع من دون استثناء. ونستغل مناسبة ما حصل لتكرار الدعوة لفصل الإنماء عن السياسة، لأنّ الإنماء ليس منة من أحد وهو حق للجميع ويستفيد منه الجميع بغض النظر عن أي انتماءات سياسية وبغض النظر عن أيّ خلافات سياسية التي يجب أن تبقى بعيدة عن العمل الإنمائي”.
وختم البيان: “يكفي أهل زغرتا الزاوية إهمالاً وحرماناً ومحاولة رهن إنمائهم بالولاءات السياسية في القرن الواحد والعشرين”.
