بعد إعلان الرهبانية المارونية المريمية عن تعرضها لحملة شائعات مغرضة بشأن إختلاسات مالية لا أساس لها داخل المؤسسات التابعة للرهبانية، وعلى أثر إنتشار تسجيل صوتي يتهم آباء في جامعة اللويزة بإختلاس أموال تصل قيمتها لملايين الدولارات، كتب رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم على صفحته على موقع “فايسبوك”: “عتبي ليس على حاقدة خسرت بضعة مصالح فرمت الوحل على مؤسسة احتضنتها… عتبي ليس على ظالمة ظلامية أعمى الجهل بصيرتها فأعلت صوتها بالكذب، واطلقت لمخيلتها العنان، ورمت سمومها بين ايدي تلاميذها. عتبي، وحزني، على من وصلته الرسالة، فأرسلها”.
وأضاف: “لم يسأل عن الحقيقة، وحقيقتنا المسيح. لم تعنه كرامة كهنة امضوا سنين ست في بناء البشر قبل الحجر. كأطفال سذّج استهواهم الحدث فنشروه كالنار في الهشيم. ليتكم مرة اخبرتم ما هو جميل. ليت اخبار كاهن يتعب كل النهار في خدمة الفقراء استهوتكم، فنشرتم الخبر. لو كنا هواة اخبار، لنشرنا مآثرنا، لأخبرنا كم ساعدنا، وأغثنا، وكم من خير عملنا”.
وتابع نجم: “لكنّنا لا نسعى لمجد بشر ولا لشكر من هنا وهناك، فكل أرملة تعلم ابناؤها في مدارسنا هي تاج فخرنا، كل أب عائلة وجد في مؤسساتنا سنداً هو قضيتنا، كل تلميذ وطالب وجد في مؤسساتنا عوناً هو رجاؤنا. ليتكم تخبرون عن طالب واحد رمي خارج مدارسنا وجامعاتنا ان لم يسدد كل ما عليه. ليتنا من اصحاب الإفتخار، ليت المسيح لم يلق وصية ان تجهل اليسار ما تصنع اليمين، ليت الآلاف ممن اختبروا الخير يرفعون الصوت، لكانوا اخفتوا عويل انبياء الشؤم”.
وختم: “لكننا نريدهم صامتين، لأننا نعلم أن ما من خفي إلا سيظهر، وما من مكتوم الا سيُعلَم ويُعلٰن، ولكن حين يُعلن المكتوم، ويظهر الحق، أسوف تجرؤون على نشر الخبر”؟