وافق مجلس النواب الأميركي على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل 68 مليار دولار، وذلك في تشريع يوفر أيضاً أموالاً للبدء في بناء جدار حدودي على الحدود مع المكسيك.
ويزيد مشروع القانون من الإنفاق لتعزيز قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الصاروخية من الخارج وسط مخاوف من تنامي قدرة كوريا الشمالية على قصف الأراضي الأميركية بصاروخ له رأس نووي بعدما نجحت بيونغ يانغ في اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في تموز.
ويقضي مشروع القانون بميزانية 658.1 مليار دولار لوزارة الدفاع أيّ بزيادة قدرها 68.1 مليار عن السنة المالية 2017 وبزيادة 18.4 مليار دولار عن طلب ترامب بخصوص الميزانية.
وصوّت النواب، الخميس 27 تموز 2017، بواقع 235 مقابل 192 صوتاً على مشروع القانون الخاص بالإنفاق في السنة المالية 2018 والذي يخصّص مبلغ 1.6 مليار دولار للبدء في بناء جدار على الحدود الأميركية المكسيكية تعهدت به الحملة الانتخابية لترامب العام الماضي.
ومن المرجح أن يحول الديمقراطيون دون إقرار مجلس الشيوخ لتخصيص أيّ أموال للجدار.
ولا يزال أمام الكونغرس حتى أول تشرين الأول عند بدء السنة المالية الجديدة للبت في مشاريع القوانين الخاصة بالإنفاق.
وكان ترامب قال إنّ هناك حاجة لبناء “جدار كبير جميل” على طول حدود جنوب غرب الولايات المتحدة وإنّ المكسيك ستمول البناء. لكنّ المكسيك ترفض ذلك بشدة.