IMLebanon

“حماس” تنسحب من القوة المشتركة في حي الطيرة… والسبب!

أعلنت حركة “حماس” سحب عناصرها من القوة الفلسطينية المشتركة في حي الطيرة داخل مخيم عين الحلوة، والذين تمركز مكانهم عناصر من “الجهاد الاسلامي”، موضحة ان ذلك “لا يعني الانسحاب من القوة المشتركة او المتموضعة في النقاط المتواجدة في الشارع المحاذي لحي ومقر الصاعقة”.

وحول هذه الخطوة، أصدرت الحركة بيانا قالت فيه: “توضيحا لما رافق عملية انسحاب عناصرنا المتموضعة داخل حي الطيرة، من ردود أفعال وتفسيرات خاطئة للأسباب والخلفيات، يهمنا التأكيد ان انسحابنا من داخل حي الطيرة لا يعني الانسحاب من القوة المشتركة أو المتموضعة في النقاط المتواجدة في الشارع المحاذي لحي ومقر الصاعقة”.

أضافت: “كنا قد أبلغنا سابقا جميع الفصائل والقوى المشاركة في القوة المشتركة، أنه إذا لم يتم تعزيز القوة الموجودة في داخل الحي بعناصر من كل الفصائل، فإننا سننسحب من نقاط القوة المشتركة الموجودة في داخل الحي. وبعد عدم التجاوب معنا، واقتصار وجود القوة المشتركة على عدد قليل من عناصرنا إضافة إلى عنصر وعنصرين من فصائل أخرى، قررنا الإنسحاب من داخل الحي، والتحاق عناصرنا بالقوة الأمنية المتواجدة حوله”.

وتابعت: “ان حماس ستكون في مقدمة المشاركين في التموضع داخل حي الطيرة عندما تقرر القوة المشتركة التموضع داخل الحي وليس فقط حوله، ويشارك فيها جميع الفصائل ويتحملون مسؤولياتهم”.

واكدت “ان قرار الإنسحاب من داخل الحي ليس له أي خلفيات أخرى، ونحن ملتزمون بتحمل مسؤولياتنا كباقي الفصائل والقوى بهذا الخصوص وغيره”.

ودعت “القيادة السياسية في منطقة صيدا، إلى عقد لقاء طارئ ومناقشة الموضوع، والتأكد من أعداد عناصر القوة المشتركة والجهات المشاركة فيها داخل حي الطيرة وليس حوله، منذ توقف الإشتباكات وحتى اليوم، بهدف الوقوف على حقيقة ما جرى ويجري”.

وإزاء هذه الخطوة، طمأن قائد القوة المشتركة العقيد بسام السعد “ابناء مخيم عين الحلوة، ان الوضع الامني في حي الطيرة مستقر رغم انسحاب فصيل حماس من القوة المشتركة المتمركزة في الحي”، داعيا إلى “عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف الى توتير الوضع الامني المستقر”. وكشف عن “اتصالات تجري مع القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا لمعالجة الأمر”، معتبرا انه “من حق اي فصيل فلسطيني الانسحاب من القوة المشتركة بعد توضيح الأسباب والدوافع”.