كتبت صحيفة “الديار” أنه في ظل «القلق» السائد حول سلسلة الرتب والرواتب فإن ملف التعيينات يطبخ على نار هادئة وسط محاصصة شاملة بين الكبار ويقوم الاقطاب السياسيون بتزكية للاسماء مع نسف الالية المتبعة في مجلس الوزراء لجهة اقتراح كل وزير 3 اسماء للمركز الشاغر على ان يختار مجلس الوزراء اسماً من بينها. اما الطريقة التي ستتبع بالتعيينات الحالية فستترك الاختيار لزعيم كل طائفة وكشفت صحيفة “الديار” ان الرئيس سعد الحريري ابلغ من يعنيهم الامر انه «سيمشي» بمن يسميه النائب جنبلاط في التعيينات الدرزية رغم الخلاف بينهما، وهذا ما سيسهل عودة المياه الى مجاريها بين المستقبل والاشتراكي، وعلم انه سيتم تعيين وائل خداج مفتشا عاما ماليا مع استبعاد الاسم المقترح من الوزير ارسلان، وسيتولى المستقبل تسمية المراكز السنية والتيار الوطني تسمية المراكز المسيحية اما الثنائي الشيعي فسيسمي الحصة الشيعية مع تأكيد الرئيس بري على ضرورة احترام الآلية المتبعة في مجلس الوزراء.
وعلم ان القوات اللبنانية والمردة سيحصلان على مركز او مركزين فقط، مع استبعاد شامل لكل القوى والشخصيات الاخرى. حتى ان رأي مجلس الخدمة المدنية لن يتم الاخذ به بعد سقوط الالية المتبعة.