طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، مجلس الأمن الدولي بـ”الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والامن الدوليين، ووقف جرائم “التحالف الدولي” بحق الشعب السوري”، داعية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اليوم، إلى “حل هذا التحالف غير المشروع الذي تأسّس من دون طلب من الحكومة السورية وخارج اطار الأمم المتحدة”.
واعتبرت الخارجية انّ “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية واصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الابرياء من أبناء الشعب السوري، عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي، وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وديرالزور، وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية، منذ بدء تدخله غير المشروع بهدف دعم المجموعات الارهابية المسلحة في الجمهورية العربية السورية في 23/9/ 2014”.
واشارت الوزارة إلى أنّ “ذريعة مكافحة الارهاب التي يبرر التحالف الدولي بها اعتداءاته على الجمهورية العربية السورية، لم تعد تنطلي على أحد، وانّ اعتداءات التحالف ساهمت في نشر الفوضى الخلاقة والقتل والدمار والخراب، لتتكامل أهداف التحالف مع أهداف التنظيمات الارهابية”.
ودعت إلى “ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري، وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الارهاب”.