شرح مصدر أمني لصحيفة “القبس” الكويتية ان عملية التبادل بين جبهة النصرة وحزب الله ستتم عبر خمسة مراحل، مقابل كل قافلة تخرج تطلق جبهة النصر أسيراً من حزب الله من ادلب. يضيف المصدر ان الاتفاقية مع النصرة شملت إضافة إلى الافراج عن الأسرى الخمسة تسليم عدد من جثث مقاتلي الحزب قضوا في معارك سابقة مع الجبهة في مناطق سورية. أما التأخير في تنفيذ الاتفاقية فترده مجموعة أسباب منها قيام الأمن العام اللبناني بتسجيل أسماء العائلات الراغبة في الخروج وهذا ما يتطلب وقتاً. إضافة الى حرص الامن العام على ضمان سلامة العائلات وتنفيذ كل بنود الاتفاقية من دون الإخلال بأي منها كونها تتم من خلاله.
يضيف المصدر الأمني ان النصرة حاولت ان تدرج بندا لإخراج عدد من اللبنانيين والفلسطينيين الموجودين في مخيم عين الحلوة لكنها جوبهت برفض مطلق من قبل الدولة اللبنانية ومن حزب الله. اما ما نقل عن ان مسلحي النصرة سيخرجون بأسلحتهم الخفيفة فلا يزال حزب الله يضغط باتجاه عدم القبول بهذا الامر.
ولم يعرف حتى الساعة أي طريق ستسلك قافلات النصرة والمدنيين، ولا يزال الصليب الأحمر اللبناني يبحث في احتمالين: طريق القاع- معبر جوسيه أم طريق المصنع. وفيما رشحت معلومات عن ان أسرى حزب الله سيصلون الى لبنان عبر تركيا، الا ان المعلومات الأخيرة تفيد انهم سيسلكون طريق القافلات نفسها إنما بالاتجاه المعاكس.