شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم على “ضرورة ان تفي الحكومة ببعض الوعود التي اطلقتها الحكومات المتعاقبة طوال العقود الماضية منذ لحظة التحرير العام 2000 لانماء المناطق الجنوبية المحررة بخاصة وان الموازنة لم تنجز في اللجنة المختصة وقبل اقرار المجلس النيابي، فاننا نطالب الحكومة بتامين موازنة خاصة من ضمن خطة انمائية لتثبيت ابناء المناطق الحدودية في ارضهم وهذا أقل واجبات الدولة اللبنانية تجاه ابنائها الذين وقعوا الضريبة عن كل الوطن”.
واضاف في تصريح بعد لقائه رؤساء بلديات العرقوب في بلدية الفرديس لمتابعة مشروع الصرف الصحي: “المناطق الجنوبية الحدودية يجب ان تكون مقدسة ولا يجوز الاستمرار في سياسة ادارة الظهر لحقوق اللبنانيين اينما كانت والى اي منطقة لا فرق.
وتابع: “متابعتنا لقضايا المنطقة الحدودية واجب وليس منة من احد، وهذا ما اكدنا عليه في كتلة التنمية والتحرير ونواب منطقة مرجعيون بانحيازنا الدائم لمصلحة الناس في كل القضايا والحقوق والمطالب الإنمائية والخدماتية”.
واضاف: “نحن على مسافة قصيرة من عيد الجيش نتوجه بالتحية والاكبار لجيشنا الوطني والقوى الأمنية في هذه المناسبة لننتهزها فرصة لنؤكد على ان الجيش هو ضمانة الاستقرار الوطني ما يحتم على الجميع الالتفاف حول مؤسسة الجيش والعمل لتقديم كل ما يلزمه من دعم معنوي ومادي وعتاد وأسلحة وهذا أقل ما يمكن في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا”.
واعتبر “ان انجاز السلسلة واقرارها في المجلس النيابي كان ايفاء بالوعود التي قطعها دولة الرئيس نبيه بري لأصحاب الحق في السلسلة والذي طال انتظارهم، وهو تاكيد ان القوانين دائما لخدمة الناس وتسيير أمور الدولة وهذه مسؤولية المؤسسات لانتظام عملها خدمة للمصلحة العامة وللتعويض عن مرحلة التعطيل التي انعكست على كثير من الأمور الوطنية وبكل مستوياتها، ولهذا فالمطلوب اليوم التعويض عن مرحلة التعطيل والشلل بمزيد من الإنتاجية لاعادة تفعيل المؤسسات ومقاربة كل القضايا والازمات بروحية وطنية وهذه مسؤولية وطنية يتحملها الجميع دون تفرقة”.