في إطار إتفاق التبادل الذي تم التوصل اليه بين “حزب الله” و”جبهة النصرة” برعاية السلطات اللبنانية والذي ادّى الى انهاء معركة جرود عرسال وخروج المسلحين من التلال، جرت عملية تبادل جثامين بين الحزب والجبهة عند حاجز الجيش بين بلدتي اللبوة وعرسال.
وكانت قد وصلت سيارات اسعاف تابعة لـ”الهيئة الصحية الاسلامية”، التي نقلت جثامين 9 من مسلحي “جبهة النصرة” من مستشفى البتول في الهرمل، إلى مقر قيادة اللواء التاسع في بلدة اللبوة، تمهيداً لنقل هذه الجثث في سيارات للصليب الأحمر اللبناني إلى عرسال، بالتزامن مع تسليم جثامين مقاتلين لـ”حزب الله” الذين احتشد أهالي اللبوة على جانبي الطرقات لاستقبالها وهم يحملون صور القتلى وأعلام الحزب.
وقد تسلم الصليب الأحمر اللبناني في وادي حميد رفاة القتيلين من “حزب الله” قاسم محمد عجمي وأحمد الحاج حسن، ونقلهما إلى عرسال، ثم توجه بهما إلى مقر اللواء التاسع في بلدة اللبوة.
وذكرت قناة “الميادين” أنّ الأمن العام اللبناني سلم “جبهة النصرة” إمرأة تدعى ميادة علوش وابنها في وادي حميد.