لفت وزير الصناعة حسين الحاج حسن إلى أنّ “السعودية وبعض الدول الأخرى، التي أحبطت أهدافها في عدوان تموز عام 2006، أخرجت الآن مشروعاً جديداً وهو المشروع التكفيري الوهابي، ليخدم مشروع انتاج شرق أوسط جديد”.
الحاج حسن، وخلال إحتفال تأبيني في الغبيري، قال: “السعودية هي أداة للغرب، والإرهابيين هم أدوات الأدوات”، وسأل: “هل إنتاج كل هذا الإرهاب تم بطريقة عشوائية من دون تنظيم ودراسة؟”، معتبراً أنّ “المشروع هذا منظم منذ البدايات، وتم العمل على ولادته بشكل مدروس، وهذا ما يفسر عدم حظر القنوات الإرهابية من البث”.
وأشار إلى أنّ “ذلك يصب في مصلحة الفوضى الخلاقة، التي يريدونها في مشروع السيطرة على المنطقة، هذا بالإضافة إلى العلاقات بين معظم دول الخليج والعدو الصهيوني، مما يحاول تمييع القضية الفلسطينية”.
وشدّد الحاج حسن على “الأهمية الإستراتيجية للنصر المحقق في معركة جرود عرسال على الإرهاب”، مشيراً إلى أنّ “ذلك يؤكد مرة جديدة المعادلة الذهبية: جيش شعب ومقاومة”.