بدأت تطرح علامات استفهام جدية حول مصير الانتخابات الفرعية، لا سيما ان الجهات الادارية المختصة في وزارة الداخلية قد انجزت كل التحضيرات والاجراءات اللازمة لاجرائها.
وكشفت صحيفة «الديار» ان الادارة المعنية طلبت من الجهات المختصة تسمية اعضاء هيئة الاشراف على الانتخابات، وان بعضها اعطى اسماء بينما تأخر البعض الآخر عن الجواب حتى الآن.
واضافت المعلومات بان الوقت يمر، ويفترض ان تكتمل الاسماء في غضون العشرة ايام المقبلة لكي لا تصبح هذه المسألة ذريعة لعدم دعوة الهيئات الناخبة.
وقالت مصادر مطلعة انه اذا ما دعا وزير الداخلية هذه الهيئات الناخبة في 24 آب على سبيل المثال يمكن اجراء الانتخابات الفرعية في طرابلس (مقعدان: ارثوذكسي وعلوي) وفي كسروان (مقعد ماروني) في 24 ايلول المقـبل.
ولاحظت ان هناك نوعا من التباطؤ في التعامل مع هذا الموضوع، متسائلة ما اذا كانت هناك خلفيات سياسية وانتخابية هي وراء ذلك.
وحسب المعلومات ايضا فان الرئيس سعد الحريري المعني الاساسي في انتخابات طرابلس كان ابلغ احد المراجع ان ليس لديه مشكلة في اجراء الانتخابات في عاصمة الشمال، لكن مثل هذا الجوّ لا ينعكس على وتيرة التعاطي مع هذا الملف حتى الآن.
وفي كسروان يبرز المعني الاساسي في انتخاباتها التيار الوطني الحر الذي يرشح العميد شامل روكز، لكن المعطيات ايضالا تؤشر الى ان هناك ضغوطا كافية تحصل للدفع في التسريع بدعوة الهيئات الناخبة.