يحتفل لبنان بعيد الجيش في الاول من آب في ثكنة الفياضية حيث سيعيد قائد الجيش في أمر اليوم التأكيد على مواجهة الإرهاب، واستعادة العسكريين المختطفين لدى داعش، فضلاً عن الالتزام بالقرار 1701.
وأمس بدأ الرئيس عون تحضير خطابه الذي سيلقيه خلال الاحتفال العسكري بتخريج دفعة جديدة من الضباط في الكلية الحربية (225 ضابطاً)، والذي سيتضمن بالتأكيد مقاطع حول ما جرى في جرود عرسال، سواء لجهة تحريرها من مسلحي جبهة «النصرة» والاتفاق الذي بدأ تنفيذه أمس لسحب باقي المسلحين وتسليم الجثمامين، او لجهة ما يمكن ان يكون عليه الموقف الرئاسي بالنسبة لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من مسلحي «داعش»، وهي المعركة التي يفترض ان يتولاها الجيش اللبناني.
واللافت في احتفال الفياضية غداً، هو حضور الرؤساء الثلاثة مع قائد الجيش العماد جوزف عون، بعد غياب ثلاث سنوات بفعل الشغور الرئاسي، بما يعزز الموقف الموحد حيال الجيش في معركته لمواجهة الارهاب وحفظ الامن والاستقرار.
وقالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ “اللواء” ان الثابت في كلمة الرئيس عون هو التأكيد على دور الجيش والقوى الامنية الاخرى في المحافظة على الاستقرار الامني، والاشادة بما حققه في مكافحة الارهاب سواء من خلال المواجهات المباشرة مع المسلحين او من خلال العمليات الاستباقية التي نفذت.
واشارت الى ان عون سيتناول التطورات الاخيرة على الحدود اللبنانية – السورية، ويؤكد على اهمية تحرير الارض من الارهابيين، وعلى جهوزية الجيش ودوره في استعادة السيادة اللبنانية على كل شبر من الارض، كما انه سيعرض لاهمية تضامن اللبنانيين في هذه المرحلة، والتفافهم حول مؤسساتهم الامنية والدستورية والثقة الدولية المتجددة بلبنان من استعادة المؤسسات الدستورية لمسؤولياتها في الحفاظ على البلاد، وسينبه ايضا الى المخاطر التي تحدق بلبنان والتي تتطلب وعياً وعدم الدخول في خلافات جانبية، تصرف الانظار عما هو أهم.