يتوقع ان تتم اليوم المرحلة الثانية من التبادل بين “النصرة” و”حزب الله” وتقضي بترحيل مسلحي “النصرة” وعائلاتهم، وآلاف النازحين الراغبين بالمغادرة من وادي حميّد في عرسال، على ثماني دفعات بحيث يترافق وصول كل دفعة الى أدلب السورية اطلاق “النصرة” سراح اسير من “حزب الله”، وكان عددهم في الاصل خمسة كانوا اسروا في اوقات سابقة من العام 2015، واضيف اليهم خلال اليومين الماضيين ثلاثة مقاتلين من الحزب ضلوا الطريق في جرود عرسال فوقعوا في قبضة “النصرة”.
وعلمت صحيفة “اللواء” أن “مسلحي “النصرة” حاولوا عبر وساطة الامن العام اللبناني، إجراء صفقة جديدة مع الحزب خارج اطار اتفاق وقف اطلاق النار، لكن الحزب ابلغ هؤلاء إصراره على أن يكون الثلاثة من ضمن الاتفاق، وإلا فإنه سيعتبر الثلاثة شهداء ويواصل معركة تحرير الجرود”.
وقدر “الاعلام الحربي” عدد اللذين سيتم ترحيلهم من جرود عرسال بنحو 9 آلاف شخص بينهم على الاقل نحو 120 مسلحاً والباقي من النازحين.
وكانت أوردت “الوكالة الوطنية للاعلام” لائحة بأسماء عناصر “حزب الله” الذي شملتهم الصفقة بين الحزب و”جبهة النصرة”، والذين تمّت استعادة جثامينهم ورفاتهم الأحد، وهم: حسن علي شريف، جهجاه محمد جعفر، مصطفى المقدم، احمد الحاج حسن وقاسم العجمي.