ترأس القائد العام لليونيفيل رئيس بعثة اليونيفيل اللواء مايكل بيري إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة عند معبر رأس الناقورة.
واوضح المكتب الاعلامي في “اليونيفيل” في بيان ان” المناقشات ركزت على مسائل متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل: “على الرغم من التصريحات العالية النبرة مؤخرا، يسرني أن أبلغكم بأن الوضع العملياتي في المنطقة كان هادئا، ويمكننا أن نفخر بأن السنوات الاحدى عشرة الماضية شهدت فترة لم يسبق لها مثيل من الهدوء والاستقرار النسبي في منطقة عمليات اليونيفيل”.
وأضاف: “أدعو الجانبين إلى الاستفادة الكاملة من قنوات التنسيق التي نضطلع بها والحفاظ على إيقاع منتظم من الاجتماعات التي كان لها دور فعال في منع التوتر وسوء الفهم، فضلا عن التقليل من الانتهاكات ووقفها على جانبي الخط الأزرق”.
وخلال اللقاء اطلع اللواء بيري كلا من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي على مداولات مجلس الأمن الأخيرة بشأن تقرير الأمين العام عن القرار 1701، وقال: “كان من المطمئن الاستماع إلى أعضاء مجلس الأمن الذين أعربوا عن دعمهم لليونيفيل ومساهمتها في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والهدوء على طول الخط الأزرق”. وأضاف: “أشاد أعضاء المجلس بالتزام الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ودعوا كلا الطرفين إلى ترجمة هذا الالتزام إلى عمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد”.