أكد المتحدث باسم الكرملين “أن الأمر متروك لواشنطن لتقرر من سيرحل من موظفيها الدبلوماسيين عن روسيا بعد أن طالبت موسكو بخفض عدد العاملين الأميركيين بواقع 755 وذلك ردا على فرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة”.
ويعني هذا التوضيح أنه لن يكون من الضروري حدوث ترحيل جماعي لدبلوماسيين أميركيين، في إطار رد موسكو على عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة عليها.
ويشكل الروس الغالبية العظمى من العاملين في السفارة والقنصليات الأميركية في روسيا والذين يصل عددهم إلى 1200 شخص.
ومن شأن خفض عدد الموظفين أن يؤثر على عمل السفارة والقنصليات، لكن هذه الخطوة لا تحمل نفس التأثير الدبلوماسي لترحيل دبلوماسيين من البلاد.
ويعد خفض عدد العاملين في سفارة الولايات المتحدة وقنصلياتها بنحو 60 في المئة، أكبر نقلة دبلوماسية مؤثرة بين البلدين منذ الحرب الباردة.