اعلن موقع ويكيليكس انه نشر 71 الف رسالة الكترونية مقرصنة قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لمسؤولين في حزب الرئيس ايمانويل ماكرون الذي اعلن انه سيلجأ الى القضاء.
وقال الموقع، في بيان، انه “تأكد من صحة 21 الف رسالة فقط لكنه اوضح ان “الغالبية الكبرى من باقي الرسائل الالكترونية صحيحة”.
ونشرت هذه الرسائل على الانترنت قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السابع من ايار الفائت، لكن قراءتها لا تزال صعبة حتى الان. واضاف الموقع محرك بحث لتسهيل هذا الامر.
وقال الحزب الرئاسي الفرنسي “الجمهورية الى الامام” في بيان انه “بحسب تحقيقاته الاولى، فان هذه الوثائق هي نفسها التي تعرضت لعملية قرصنة في الخامس من ايار”.
واضاف “تحت ستار اضفاء عنصر جديد، فان ويكيليكس يكرر عملية زعزعة الاستقرار التي نظمت في ايار”.