تهنئة الجيش في عيده يوم 1 آب محطة سنوية يعبّر فيها اللبنانيون عن تعلقهم بهذه المؤسسة الوطنية، انما كذلك فرصة للسياسيين والشركات التجارية والمؤسسات لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لابتكار حملات اعلانية في هذا اليوم.
وكالعادة ثمة اعلانات نجحت في ايصال فكرة جميلة اعجبت المتابعين، فيما فشلت اعلانات اخرى ونالت نصيبا وافرا من الانتقادات.
اما اعلان شركة Almaza الشهيرة في هذه المناسبة لم يمر مرور الكرام اذ كان الخطأ كبيراً ومستغرباً خصوصاً وان هذه الشركة تحديدا تعرَف باعلاناتها المميزة والتي تخطف الانظار إليها.
“المازة” قامت بنشر صورة عبر مواقع التوصل تظهر جندياً يقف في مكان مرتفع مع عبارة “فوق الكل – 1 آب عيد الجيش” وشعار “هيدا جيشنا هيدا نحنا”، وهنا من الطبيعي ان يكون الجندي لبنانياً، لكن الصادم انه بالتدقيق البسيط في بزّة الجندي يتبين انه جندي سوري وليس جندياً لبنانياً وهذا ما يبدو جلياً في الملابس العسكرية التي يرتديها والتي يمكن مقارنتها ببساطة عبر الصور المنتشرة عبر الانترنت.
هذا وعمدت صفحة “الماسة” الى حذف الصورة ولم تستبدلها بأي تهنئة للجيش في عيده!