أعلن رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، انه “من عداد الإرهابيين في صفقة التبادل بين حزب الله وجبهة النصرة والتي أخرجت الإرهابيين من الجرود هناك قتلة العسكريين اللبنانيين، لذا نقول بأن البطولة كانت لتكون باعتقال هؤلاء الإرهابيين لا بتهريبهم خارج الحدود”.
محفوض، وفي تصريح، أشار الى “أن القاسم المشترك بين أحداث نهر البارد وجرود عرسال أن الرأسين الإرهابيين شاكر العبسي وابو مالك التلي ارتباطهما العضوي بالنظام السوري وهما كانا في سوريا وتم تصديرهما الى لبنان ليقوما بالدور المطلوب منهما”، وسأل: “هل هي صدفة أن يختفيا ويتبخرا فجأة؟”.
وأضاف: “وعلى الرغم من ذلك ما زال لدينا أناس يهللون ويطبلون ويزمرون للنظام السوري وعلى هؤلاء ينطبق المثل الشعبي “عنزة ولو طارت”.
ولمناسبة عيد الجيش، قال: “في عيد الجيش اللبناني تذكير بالعقيدة العسكرية التي أرساها القائد المؤسس اللواء فؤاد شهاب والتي جعلت من المؤسسة العسكرية رونق المؤسسات وأكثرها تعبيرا عن الوحدة اللبنانية. وفي هذا العيد نجدد القول بأن لا بندقية خارج الشرعية اللبنانية”.