IMLebanon

“داعش” في مرمى الـ”سيسنا”

 

يسود منطقة راس بعلبك والقاع حال من الترقّب للعملية العسكرية المنتظرة ضد مجموعات “داعش” المتمركزة في جرودها، في وقت اكتملت فيه إجراءات الجيش وتحضيراته استعداداً لهذه المعركة.

وقد واصلت وحدات الجيش استهداف المجموعات الارهابية في تلك الجرود، بالقصف المدفعي والصاروخي. ولفت الانتباه أمس، إدخال الجيش لأسلحة متطورة تمثّلت في إشراك سلاح الجو اللبناني فيها، حيث أغارت طائرة عسكرية لبنانية من نوع “سيسنا” على أهداف لـ”داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع واستهدفتها بخمسة صواريخ جو- ارض.

وقال مصدر عسكري لـ”الجمهورية” انّ الغارة حققت إصابات مباشرة، وأوقعت عدداً من القتلى في صفوف “داعش”. وشدّد على أنّ “استهداف “داعش” مستمرّ فهو لم يتوقّف في السنوات الماضية ولن يتوقّف الآن”.

ولفت المصدر الى أنّ “الخطط النهائية لمعركة طرد عناصر “داعش” إنتهت، والحشد العسكري اكتمل، امّا ساعة الصفر فتحددها القيادة وفق تقديراتها. وبالنسبة للغارة الجوية، فهي تؤكّد مدى جهوزية الجيش، وقدرته على استخدام كافة الأسلحة بما فيها سلاح الجوّ في المعركة المقبلة”.

وفي السياق قال مرجع سياسي لـ”الجمهورية” انّ التأخير الذي حصل في إنهاء ملف جرود عرسال ونقل إرهابيي النصرة وعائلاتهم من المنطقة، هو الذي أخّر المعركة، الّا انها لا بدّ حاصلة ليكتمل النصر”.