IMLebanon

تقدير دولي للجيش وإستفسارات بشأن معركة الجرود

أكدت مصادر غربية للوكالة “المركزية” انّ المجتمع الدولي بات على اطلاع واسع على ما يقوم به الجيش اللبناني منذ سنتين في دحر الارهابيين وقطع الامدادات عنهم، ولا يزال موضع تقدير على رغم الاستفسارات عن معركة جرود عرسال التي بدأها الجيش السوري وحزب الله في الاراضي السورية ولم يكن للجيش اللبناني دور قتالي فيها، وجاء الجواب وافياً ومنطقياً، اذ انّ المعركة ضد “جبهة النصرة” تختلف تماما عن المعركة التي يعد لها الجيش ضد “داعش”.

وبات كل من يسأل عن سبب تأخر الجيش في قتال “داعش” وتمنّعه عن قتال “النصرة”، يعلم انّ المعركة ضد النصرة بدأت من الاراضي السورية، وانّ الجيش اللبناني لم يكن باستطاعته فتح جبهة واسعة في منطقة شاسعة لقتال “النصرة” و”داعش” في الوقت نفسه، علماً انّ التنظيمين متواجدان في اراض لبنانية وسورية، وليس من الحكمة محاربتهم وترك احتمال هروبهم الى الاراضي السورية ممكنا، وبالتالي افساح المجال امامهم لكي يتحصنوا ويتسلحوا ويعودوا ثانية. كما أنّ الظروف الميدانية تتحكم بتحديد الخطوات عسكرياً وإن كان الجيش في جهوزية تامة واستعداداته جارية على قدم وساق لمعركته مع “داعش”.

وبانتظار إعلان ساعة الصفر وتوقيت بدء المعركة الذي تقرّره القيادة العسكرية وفقاً لرزنامة الجيش، شدّدت المصادر على ضرورة اعطاء الزخم الدولي اللازم للمؤسسة العسكرية لا سيما في ضوء الزيارة المرتقبة لقائده العماد جوزف عون لواشنطن والإعداد لاجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي يجري بشكل دقيق.