دخل اتفاق لوقف التصعيد شمالي محافظة حمص وسط سوريا، الخميس، حيز التنفيذ وفقا لما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الوزارة إن الاتفاق يشمل 84 تجمعا سكنيا شمالي حمص، يقطنها نحو 140 ألف شخص.
وتسيطر القوات الحكومية السورية على كامل مدينة حمص، لكن ريف حمص الشمالي يخضع لسيطرة فصائل معارضة وأخرى متشددة أبرزها “جبهة النصرة”.
أما ريف حمص الشرقي فيشهد معارك كر وفر بين مسلحي داعش والقوات الحكومية السورية والميليشيات الداعمة لها.
واستثنى الاتفاق الذي أعلن عنه الروس، النصرة وداعش.