وقعت أعمال عنف وحرائق في أكبر مخيم للاجئين الجنوب سودانيين يؤوي نحو خمسين ألف شخص في السودان، على ما أفادت الشرطة.
وأفاد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض (وسط) اللواء الطيب قرشي متحدثا لوكالة فرانس برس عن ورود معلومات حول “حوادث وحرائق” في مخيم خور ورل.
وأضاف: “أن مسؤولين كبار من الولاية في طريقهم إلى المخيم للكشف على الوضع فيه ومعرفة الاسباب خلف هذه الأحداث”.
من جهتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها “على علم بالاضطرابات” في المخيم.
وقالت في بيان: “إننا على تواصل مع السلطات في الخرطوم وابلغنا إصرارنا على بذل كل الجهود لضمان الحفاظ على بيئة سلمية في المخيم”.
وتابعت “ندعو القادة في المخيم والسلطات، كما السلطات المحلية في المنطقة إلى الامتناع عن أي عمل يمكن أن يشعل الوضع أكثر”.
ووصل حوالي 410 الف مواطن من جنوب السودان إلى السودان هربا من الحرب الاهلية الجارية في بلادهم منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستقل جنوب السودان عام 2011 عن السودان لكن حربا أهلية اندلعت فيه في كانون الثاني 2013 بدأت بمعارك بين وحدات متخاصمة في الجيش، على خلفية صراعات سياسية واتنية أججتها الخصومة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار.
وأوقع النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح أكثر من 7،3 مليون شخص.