ردّ المكتب الاعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس على الكلام المنسوب الى وزير العدل سليم جريصاتي، في بيان، قال فيه: “لن يكلف فنيانوس نفسه عناء الرد على الوزير الآسف، لأنّه يفضل الرد المباشر على من كلفه الرد، وليس على من ارتضى لنفسه دور تمسيح الجوخ. كما انّ المتكلين على نماذج مشابهة من “مدعي الوزراء”، مآل أمورهم معروفة سلفاً”.
ولفت المكتب الاعلامي الى أنّه “لم يتبين حتى اللحظة سبب وصف فنيانوس بالمحامي السابق الزميل من جانب ما يصنف نفس بالمرجع الدستوري ومن باب الجدل القانوني ليس إلا”، مشيراً الى انّ فنيانوس قد “علق عضويته في نقابة المحامين لكنّه لا يزال محامياً يمارس كامل حقوقه النقابية”.
وأوضح المكتب الاعلامي أنّه ومن “باب انعاش ذاكرة الوزير الآسف الحريص على المؤسسات الرقابية بأنّ فنيانوس سبق له ان اعترض على كل قرارات التعيين في الادارات والهيئات الرقابية”، لافتاً الى أنّ “وزير العدل أتحف سامعيه وقرائه برد سفسطائي لكنّه لم يوضح أمام الرأي أسباب إقالة الرئيس شكري صادر. والأرجح أنّه ليس بدراية بتلك الاسباب لأنّه اكتفى خلال جلسة مجلس الوزراء بالإشارة الى انه ليس مضطرا للتبرير”.
وسأل المكتب الاعلامي: “من يكون صاحب الرد المتماسك ومن هو المربك؟” ، مشيراً الى انّ “فنيانوس واجه الوزراء المعنيين بالقول: لو عرضت الملفات التي أقيل بالرئيس شكري صادر بسببها على الرئيس هنري خوري الذي يتمتع بالنزاهة، فهل سيكون رأيه مخالفاً”؟
وختم: “أخيراً دفاعا عن عهد التغيير نقول يا سبحان الذي يغير ما بيتغير لأنّ اقل ما يقال في رد الوزير “الآسف” انه ردّ جرصة”.