أوضح رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ”المركزية” ان البلدة هادئة وفي تحسّن تدريجي بعد معارك جرودها، مطمئناً اهالي عرسال الى انهم سيستعيدون قريباً جداً اراضيهم الزراعية والعمل في المقالع والكسارات التي كانت محتلّة من قبل المسلّحين لسنوات عدة.
واذ لفت الى “ان علاقة العراسلة مع النازحين السوريين في المخيمات المنتشرة في البلدة جيّدة ما داموا يلتزمون بالقانون”، كشف “ان عملية تفكيك المخيمات في وادي حميد مستمرة وان ما تبقّى من سكّانها يرغبون بالعودة الى القلمون الغربي”.
واشار الحجيري الى “ان الجيش يتقدّم تدريجياً في منطقة وادي حميد لتثبيت مراكزه العسكرية”، مرحّباً بكلام امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله امس الذي اعتبره مطمئناً لجهة تسليم “حزب الله” المواقع والتلال التي إستعادها من “جبهة النصرة” الى الجيش واهالي عرسال”.
واوضح الحجيري رداً على سؤال “ان مصطفى الحجيري الملقّب بـ”ابو طاقية” لم يُغادر عرسال مع المسلّحين بعد انتهاء معركة الجرود كما تحدّثت المعلومات، وهذا ما ابلغني ايّاه نجله”، كاشفاً “انه تواصل مع ابو طه الذي يُنسّق قوافل عودة النازحين من عرسال الى القلمون وابلغه عن إعداده لائحة جديدة من عائلات سورية ترغب بالعودة قريباً الى القلمون الغربي”.
وامل في ان تُترجم الحكومة سريعاً ما اقرّته من مال لعرسال في مشاريع انمائية نحن في امسّ الحاجة اليها.