كشف فريق من وزارة الصحة العامة من برنامج “الترصد الوبائي” بالتنسيق مع قسم الصحة في محافظة عكار على المصابين بطفرات جلدية من لبنانيين ونازحين سوريين في القرى والبلدات الحدودية في منطقة وادي خالد، وبعد تشخيصها تبين انها امراض جلدية من نوع الجرب والقوباء والدمل الناتجة عن قلة النظافة، ولا صحة لما اشيع عن عوارض “الليشمانيا”المعروفة محليا بـ “حبة حلب”.
المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني، اشار في بيان الى ان الفريق قدم العلاج اللازم للمصابين، مؤكداً ان الوضع تحت السيطرة ولا يستدعي الهلع.
هذا واعلنت “الوكالة الوطنية”، أن جولة الفريق استمرت أكثر من 5 ساعات، وشملت معاينات ميدانية لمصابين في عدد من قرى وبلدات وادي خالد منها: العماير، حنيدر والبقيعة، إضافة إلى معاينة أحد المسابح العشوائية وأقنية صرف صحي.
وقدم أعضاء الفريق إرشادات للمرضى، أبرزها النظافة وضرورة المواظبة على استعمال الأدوية التي وصفها لهم الطبيب المعالج الذي رافق الوفد في جولته، مؤكدين لأهالي المنطقة ان الأمر تحت السيطرة وما من داع للقلق خاصة اذا ما تم التقيد بالارشادات والعلاج.