أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي أن هناك خلافات بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني، فقال: “اذا قلت بأن لا خلافات بيننا وبين “التيار الوطني الحر” اكون كمن يكذب عليكم، هناك خلافات اسمها ليس خلافات انما اختلافات. أخذنا عهدا على انفسنا في معراب والرابية الا نحول الإختلاف الى خلاف، فلا عودة بالمسيحيين الى الوراء على الإطلاق، مشيرا الى أن “لولا شجاعة الدكتور سمير جعجع ونكران الذات الذي مارسه والقوة التي زرعها في الجمهورية القوية لما كان هناك اليوم جمهورية ولا رئيس جمهورية”.
الرياشي، خلال لقاء حواري نظمته منسقية بيروت في حزب القوات، قال: “إذا أخبرتكم الا خلافات كل يوم على التعيينات الإدارية وعلى اسلوب ادارة الحكم والسلطة اكون كمن يكذب عليكم، لدينا اسلوب يختلف عن اسلوب التيار في ادارة السلطة وفي ادارة الحكم، ولكن الأكيد اننا والتيار باقون على هذا التفاهم الذي ادى الى قوة مسيحية مهابة من قبل الشركاء في الوطن واعاد وجه لبنان الحقيقي الى لبنان، فلولا وحدة التيار والقوات لما كانت هناك اليوم جمهورية”.
وأضاف: “هناك من يشكك بأن هذه العلاقة هي استغلال للقوات اللبنانية من قبل “التيار الوطني الحر”، لا أقبل بهذا الكلام، ليس هناك استغلال من قبلنا لهم وليس هناك ايضا استغلال من قبلهم لنا، هناك مصالح في السياسة صنعت المصالحة والمصالح تزول اما المصالحة فتبقى. المصالحة هي الأساس الموجود في بيوتنا كلنا”.
ورأى ان “قانون الإنتخاب الجديد افضل من قانون الستين ويسمح لكل الفئات المجتمعية بأن تعبر عن وجودها، فمن لديه اليوم عشرة بالمئة من الأصوات يمكن ان يتمثل ولكن المعركة لم تعد ضد الخصم، المعركة الآن هي لنقول نحن من وليصوت لنا الناس على هذا الأساس.
وقال الرياشي: “نحن لسنا ضد الكتائب او العونيين فنحن نقوم بما نقوم به لأجلنا ولأجل الكتائب والعونيين ولكل الناس، الدولة التي نسعى الى بنائها وسنبنيها هي لنا جميعا وليست لأجل فريق ضد فريق آخر”.