ادى الرئيس الايراني حسن روحاني اليمين الدستورية امام البرلمان وبحضور عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم ليبدأ رسميا ولاية رئاسية ثانية.
وكان المرشد الأعلى علي خامنئي، صدق الخميس الماضي على تولي روحاني رئاسة البلاد، ومنذ اليوم بات امام روحاني فترة اسبوعين لتشكيل حكومته وتقديمها إلى البرلمان للمصادقة عليها، بحسب ما ينص عليه الدستور الايراني.
وقال روحاني: “لقد سمعنا صوت الشعب، وسنأخذ في الاعتبار آماله وثقته”، مشدداً على عزمه القضاء على “الفقر”، وتابع: “أقول مرة أخرى إنه ومع نهاية الانتخابات فإن زمن التوافق والتعاون بين الجميع قد بدأ، وأمد اليد إلى كل الساعين من أجل عظمة البلاد”.
وأضاف: “لن نقبل أبداً بالعزلة، والاتفاق النووي دليل على النية الحسنة لإيران على الساحة الدولية”، مضيفًا: ” ليعلم من يريد تمزيق الاتفاق النووي بانه ينهي حياته السياسية”.
وكان استبق روحاني اداء اليمين الدستورية بسلسلة لقاءات مع المدعوين لحضور المراسم، وبينهم المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني التي اكدت الدعم الأوروبي الحازم للاتفاق النووي بين ايران والدول الست الكبرى.