تحوم شائعات كبيرة بشأن مصير ملكية نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي وإلى من ستؤول، خاصة بعد أن أبدى مشتر صيني – لم تعرف هويته بعد عن رغبته في شراء حصص من أسهم مالكي النادي من عائلة غليزر.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، يجري مفاوضون يعملون لصالح أحد المستثمرين الآسيويين اتصالات مع بعض المساهمين المستقلين لشراء بعض الحصص في ملكلية النادي.
ويأتي هذا أيضا في غمرة شائعات مستمرة تفيد بأن عائلة غليزر أبدت استعدادها لبيع جزء كبير من أسهم النادي، وخاصة بعد بيعها حصصا حينما في عام 2012 ومرة أخرى في عام 2014.
وتقول مصادر قريبة من العائلة إنه لا يوجد احتمال لبيع النادي بكامله لأن بعضا من عائلة غليزر، بما في ذلك الرئيسان المشاركان أفرام وجويل غلازر، يعتبران حصص الملكية في النادي من الأصول القيمة.
يشاع أن ثلاثة مهتمون بالبيع من بين أبناء غليزر الستة. ويقول أحد المصادر إن نحو 8 بالمئة من أسهم النادي عرضت للبيع الأسبوع الماضي من قبل وسيط أميركي، من دون الإفصاح عن المشتري.
وتمتلك عائلة غليزر نحو 80٪ من المصالح الاقتصادية للنادي، أما الباقي فتمتلكه صناديق استثمار في نيويورك ولندن.
وكان مالكولم غليزر، وهو أحد عمالقة المستمثرين في العقارات الأميركية، قد اشترى النادي في عام 2005 بقيمة 790 مليون جنيه إسترليني، في صفقة مدفوعة بالديون والتي أثارت القلق بين مشجعي النادي.
وبعد وفاته في عام 2014، عن عمر يناهز الـ 85 عاما، انتقلت ملكية النادي لأبنائه.
ولنادي مان يونايتد قصة نجاح تجارية كبيرة في الملاعب لكن ذلك لسوء الحظ لم ينعكس ذلك البتة على القيمة السوقية للنادي.