شيع “حزب الله” وأنصاره مهدي قيس خضر “ساجد” الذي كان قد نعاه في الأول من تموز الماضي وأعلن أنّ تشييعه سيتم في وقت لاحق، وهو من مواليد بلدة كفرملكي وسكان حارة صيدا.
وقد انطلق موكب التشييع من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، إلى بلدة كفرملكي حيث أعد للجثمان استقبال شعبي حاشد، ثم نقل إلى منزل ذويه في حارة صيدا ليسجى لبعض الوقت، نقل بعدها في سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية إلى ساحة البلدة حيث كان في استقباله المواطنين، وأقيمت مراسم تكريمية أدّت خلالها ثلة من عناصر الحزب التحية العسكرية وقسم الولاء للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.
ثم حمل النعش على اكف المشيعين الذين ساروا في موكب جاب شوارع البلدة، تقدمه مسؤول منطقة صيدا في “حزب الله” الشيخ زيد ضاهر وعدد من الشخصيات والفاعليات.
وبعدما أم الشيخ حسن الزين، الصلاة على الجثمان ووري في الثرى في روضة البلدة.