نشرت الأمم المتحدة فرقا في مالي للتحقيق بشأن وجود مقابر جماعية وانتهاكات محتملة لحقوق الإنسان ترتكبها مجموعات مسلحة كانت قد وقعت على اتفاق السلام في العام 2015. وأشارت بعثة الأمم إلى تسجيل حالات خطف واختفاء قسري لأفراد بينهم قاصرون.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان إنها أبلغت “بمعلومات عن تجاوزات وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تنسب إلى الحركات الموقعة” لاتفاق السلام الذي أبرم في أيار – حزيران 2015 بين المجموعات المسلحة القريبة من الحكومة ومجموعات تنسيقية حركات أزواد (حركة التمرد السابق التي يهيمن عليها الطوارق).
وعبرت البعثة عن “قلقها البالغ من احتمال وجود قاصرين في صفوف الحركات الموقعة، ما يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل في النزاعات المسلحة”.