تطرقت الـ”LBCI” في مقدمة نشرة أخبارها المسائية ليوم الأحد 6 آب 2017، إلى فضيحة منى بعلبكي التي إنشغل لبنان فيها أخيراً، فقالت: “سجِّلوا في دفتر الفضائح فضيحةً جديدة اصطُلِح على تسميتها “الأدوية السرطانية الفاسدة ومنتهية الصلاحية”… بطلتها منى بعلبكي، ويبدو انها اتخذت قرارًا بتسمية، وربما بتوريط مَن كان أعلى منها رتبةً، والقرار من شانِه أن يكشف كل الأسماء، وهذا ما يُعطي مجالًا للقضاء للتحرك بخيارات واسعة، باستثناء خيار اللفلفلة”.
وأضافت: “فهل تكون منى بعلبكي في أدوية السرطان، كرنا قليلات في بنك المدينة؟ يبدو ان الفضائح في لبنان لا يكفيها دفتر، إنها بحاجةٍ إلى مجلدات، ولكن ما يؤسَف له أن ما من فضيحة وصلت إلى الخواتيم التي يجب ان تصل إليها. رنا قليلات في البرازيل، وملف بنك المدينة على الرف”.
وتابعت: “منى بعلبكي في بيروت فهل يعني هذا الوجود شيئاً بالنسبة إلى القضاء للتوسع في التحقيق؟ فرح القصاب في القبر، ولكن أين أصبحت قضيتها؟ هل ستدخل في غياهب النسيان كما حصل بالنسبة إلى بنك المدينة؟ إذا كانت العدالة في لبنان منسيَّة، فإن القضاء في لبنان يسبب أحيانًا النسيان… والعدالة المتأخِّرة لا تعود تُجدي نفعًا”.