أعلنت السلطات الفرنسية، الأحد 6 آب 2017، أنّ شابا فرنسيا، خرج من مستشفى للطب النفسي أخيراً، يخضع للتحقيق بتهمة الإشادة بالإرهاب بعدما حمل سكينا وحاول تخطي قوات الأمن في برج إيفل.
وقالت الشركة التي تدير برج إيفل في بيان الأحد، إنّ الحادث لم يتسبّب في سقوط ضحايا ووقع مساء السبت. وأعيد فتح البرج كالمعتاد صباح الأحد.
يشار إلى أنّ الهجوم هو الأحدث في محاولة لشنّ هجوم على قوات الأمن التي تحرس المواقع البارزة في فرنسا في إطار إجراءات وقائية مشددة بعد هجمات مميتة شهدتها فرنسا منذ 2015. في بعض الأحيان أخليت معالم في العاصمة الفرنسية لدواع أمنية في إطار تلك الإجراءات.
وقال مسؤول مطلع على التحقيق، إنّ الرجل حاول اقتحام منطقة آمنة ببرج إيفل ورفع سكينا وهتف “الله اكبر”.
وأضاف أنّ قوات الأمن أحاطت به سريعا حتى استسلم. وذكر مسؤول في شرطة باريس أنّ الحادث لم يشهد إطلاق نار.
وقال المشتبه به في وقت لاحق إنّه أراد مهاجمة جندي وإنه كان على تواصل مع عضو في تنظيم داعش شجعه على القيام بذلك، بحسب المسؤول المطلع على التحقيق.
وأوضح المسؤول أنّ ذلك الاعتراف دفع المحققين إلى تحديث خطورة الجريمة التي صنفوها في الأصل على أنها جريمة عادية من جانب شخص لديه تاريخ من المشكلات النفسية. وجراء ذلك، يتعامل مع التحقيق مدعون من مكافحة الإرهاب.
ويخضع الرجل الآن لتحقيق في تورطه في مغامرة إرهابية ومحاولة هجوم على صلة بالإرهاب على قوات الأمن.
وولد المشتبه به في موريتانيا عام 1998، لكنّه يحمل الجنسية الفرنسية، وفقاً للمسؤول.