اكد رئيس “التيار الوطني الحر” والوزير جبران باسيل في احتفال ازاحة الستارة عن النصب التذكاري لساحة 7 آب، ان “التيار الوطني الحر ابناء 7 آب لغير الخالق ما ركعنا، وبغير الحرية ما عملنا، للحرية ساحتها ساحة 7 آب، 7 آب محطة من سلسلة محطات ليست يوما، واذا اردنا أن نعد أيام النضال ساحات لبنان كلها لا تسع نضالنا.
واضاف: “واليوم بدأنا نهارنا في الجرود الشرقية طلعنا وقفنا مع أهلنا ومع جيشنا وعرفنا أنه مهما كان نضالنا كبيرا يبقى نقطة في بحر دماء شهداء اهلنا وجيشنا”.
وشدد على ان 7 آب هو عنوان للحرية والسيادة والاستقلال، سائلاً: ” 7 آب، من يقول أننا اليوم نقف هنا؟”، واضاف: ” هذا النهار ارادوه لكسر صمودنا ومقاومتنا وارادتنا ونضالنا ارادوه لدفن قضيتنا وكان هو القيامة والشعلة المضاءة، 7 آب ليس فقط أننا توقفنا وسجنا وضربنا، وكبيرنا اللواء نديم لطيف وحبيب يونس و”كتار يللي فاتوا عالحبوسي”.
وتابع: “7 آب هو امتداد لليوم الذي ذهب فيه المرحوم غازي عاد وزار فيها السجين المضرب عن الطعام طوني اوريان وأخذ منه الشعلة الى كنيسة مار الياس وهناك بقيت الشعلة مضاءة حتى خرجوا جميعا واستكملت المسيرة وحتى خرجنا من تحت التراب”.
واكد ان المطلوب اليوم اقل بكثير من 7 أب، هذا اليوم الذي لم يكن سلاحنا فيه الا الأمل، الأمل هو الشيء الوحيد الذي واجهنا فيه الظلم والتعسف والوصاية والتسلط وبأمل كبير واجهنا، مضيفًا: “اليوم المطلوب اقل من كل ذلك، المطلوب ايمان وثقة، ايمان برئيسنا وبدولتنا حتى نستطيع أن نكمل ونستمر، هم اعتقلونا وقد ظنوا اننا سنخاف من عتمة السجن ولم لم يعرفوا أن طاقتنا متجددة ونورنا متجدد”.
واعتبر ان من كسر عتمة السجن في 7 آب لن تصعب عليه اليوم كسر عتمة الكهرباء، مضيفًا: “7 آب هي نخبة شباب بادروا وسبقوا كل الناس ، وتبعهم كل الناس في 14 آذار 2005، مثلما هو اليوم الشباب انفسهم سيكسرون الفساد والشعب اللبناني سيتبعهم وسينتصر معهم على الفساد”.
وختم قائلاً: “نحن جيل عون، نحن ابناء 7 أب فمثلما استعدنا الساحة واستعدنا الرئاسة والحكومة المتوازنة واستعدنا التمثل الصحيح واستعدنا جيشنا وقرارنا واليوم واليوم نستعيد أرضنا المسلوبة، نحن نعيد للبنان واللبنانيين الامل فيه والايمان بالدولة التي لا يعلو عليها احد ونحن في التيار الوطني الحر اكيد اصغر منها وهي تعلو علينا جميعا.