اعتبر رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أن المعركة بدأت وتحرير الأرض من قبل الجيش اللبناني بدأ ولن يتوقف قبل تحرير كل الأرض اللبنانية، وقال: “اننا اليوم في عملية استرداد للقرار السيادي اللبناني”.
باسيل، قال من رأس بعلبك: “دائما كنا نتحدث عن خطر النزوح وخطر الارهاب وكانا بتغطية خارجية واليوم ذهبت هذه التغطية”.
واضاف: “نحن امام قرار لبناني 100% اتخذ رسميا بلبنان بشكل رسمي من دون استئذان أحد، وأي تصوير لهذا الأمر بانه ليس قرارا رسميا صادقا هو محاولة عرقلة له ولكن هذه العرقلة لن تنجح لأن القرار مأخوذ ولا رجوع عنه”.
وإذ رأى أن مهمة الجيش اليوم تحديد مصير العسكريين المخطوفين، قال: “دولتنا تستعيد ثقة الناس فيها ولن يأتي أي قرار خارجي لوقف المعركة والجيش لن يتنازل عن سنتيمتر واحد أو ميلليمتر واحد من السيادة، وهو يعرف القرارات الذي يأخذها في الميدان، وهذه عمليته وله الغطاء الكامل للقيام بها، وقادر وحده أن ينفذها وليس بحاجة لأحد، وهو يرى التوقيت المناسب للقيام بهذه العملية العسكرية”.
باسيل، زار لاحقا بلدة القاع، حيث التقى فعالياتها، وقال: “مثلما استعدنا رئاسة الجمهورية والحكومة والتمثيل الصحيح من خلال قانون الانتخاب بقرار لبناني، نستعيد اليوم قرارا لبنانيا صافيا بتحرير أرض لبنانية.
وتوجه الى أهالي القاع بالقول: “أنتم الذين ضحيتم وسقط على أرضكم شهداء دفعتم الثمن عنا”. وأضاف: “اذا بتدمعوا هون منبكي تحت، واذا ضعفتم كل لبنان يضعف معكم. أنتم قوة لبنان”.
وأضاف: “مقبلون على مرحلة كلها وجع ودم وشهداء إلا أن المرحلة التي تلي ستكون كرامة وفرحا وسيادة وحرية واستقلال، والمواجهة هذه المرة بوجه ارهاب تكفيري حاول الدخول الى قرانا. لبنان كله سينتصر، ولا نحتاج اذنا من احد لتحرير ارضنا”.
باسيل قام في الختام بزرع أرزة في حديقة القاع