أكد النائب إيلي كيروز، في بيان، أنه “في الذكرى السادسة عشرة لأحداث 7 آب 2001، أستعيد ما رافقها من اعتقالات واسعة في صفوف القوات اللبنانية، في ردة فعل عنيفة للنظام الأمني اللبناني – السوري المشترك، فلقد أفقدت مصالحة الجبل السلطة صوابها”.
وأضاف البيان: “وأستعيد الدور الذي أدته شخصيتان لبنانيتان: البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط. ولقد كتب عيسى غريب يومها مشددا على سقوط المحرمات السياسية وتحرر الخطاب السياسي اللبناني. فلقد جمعتنا (المسيحيون والدروز) مقاومة الاحتلال السوري الذي صادر القرار اللبناني في ميادين الحياة كلها، كما جمعتنا في القرون الماضية مقاومة الاحتلال العثماني.
وفي هذا الوقت، كان سمير جعجع لا يزال يدفع ثمن مواقفه المبدئية في المعتقل وكانت القوات اللبنانية تضطهد بسبب معارضتها للإحتلال السوري للبنان”.