IMLebanon

5 عادات للأشخاص الأكثر نشاطاً

 

كتبت سينتيا عوّاد في “الجمهورية”:

يملك العديد من الأشخاص طاقة غير محدودة، فيستيقظون مع شروق الشمس، ويمارسون الرياضة قبل 8 صباحاً، ويخطّطون لمشروع ما بعد العمل، أو لنزهة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع. وأنتم، هل تريدون معرفة عاداتهم للحصول على نشاط مُماثل؟إستناداً إلى إحصاءات صدرت عام 2015، فقط 1 من أصل 7 أميركيين يشعر بالإنتعاش والراحة لحظة إستيقاظه يومياً. أمّا الباقون فيبذلون جهداً كبيراً للتعايش مع ضغوط الحياة، ويحصلون على مساعدة فناجين إضافية من القهوة، وينتظرون بفارغ الصبر لحظة الإستلقاء على الأريكة نهاية اليوم.

لكن إذا سئمتم هذا الوضع المرير وتريدون وضع حدّ له، إطّلعوا على العادات التي يتمسّك بها أصحاب النشاط الكبير:

فطور مُشبِّع ومتوازن

عند شعوركم بالخمول، أعيدوا النظر في نوعية أكلكم! إذا كنتم تعتمدون بشكل خاصّ على الأطعمة المصنّعة المليئة بالسكر، أو تحذفون وجبات رئيسية كالفطور بهدف خسارة الوزن، يعني أنّ السبب واضح جداً.

يجب الحصول دائماً على فطور متوازن يزوّدكم بالطاقة ويضمن إستقرار مستويات السكر في الدم. لتفادي إرتفاع الطاقة ثمّ هبوطها بشدّة، من الأفضل تناول فطور غنيّ بالكربوهيدرات الجيّدة كالحبوب الكاملة، والخضار والفاكهة النشوية، ومزجها مع بعض البروتينات والدهون.

يساهم هذا الأمر في السيطرة على مستويات السكر في الدم والوقاية من تحطّم الطاقة. يمكن على سبيل المثال تناول شريحة من التوست المصنوع من الحبوب الكاملة مع قليل من الأفوكا والبيض أو السَلمون. يشكّل ذلك بدايةً لذيذة وصحّية ومُعزِّزة للطاقة تُبقي الدماغ نشيطاً إلى حين موعد الغداء.

تطوير المهارات الإجتماعية

إذا كان العمل يتطلّب من الشخص البقاء يقظاً طوال الوقت، فإنّ ذلك سيؤثّر سلباً في مخزون الطاقة العقلي. في حين أنّ البعض يزدهر أثناء لقاء أشخاص جدد والتحدّث إليهم، إلّا أنّ البعض الآخر يجد التفاعل الإجتماعي المستمرّ مُستنزف. من المهمّ القيام بجهود يومية من أجل تطوير المهارات الإجتماعية.

قدرتكم على التواصل بفاعلية مع الغير لها إنعكاسات عديدة على حياتكم الشخصية والمهنية. يمكن على سبيل المثال التركيز جيداً على سماع الأشخاص مع نيّة فهمهم، والإعتماد على الإتصال بالعين أثناء التواصل، لكن أفضل طريقة للتغلّب على القلق الإجتماعي والشعور بالراحة أثناء التحدث إلى الغرباء هي ببساطة الخروج والتقرّب من الآخرين. الخلاصة هنا هي تعلّم عادة تطوير المهارات الإجتماعية، وبذلك ستشعرون بطاقة إضافية عندما لا ينتابكم التوتر والقلق في شأن لقاء أشخاص جدد يومياً.

تشغيل العضلات “الإبداعية” باكراً

التوجّه إلى النادي في الصباح الباكر هو من دون شكّل وسيلة ممتازة لبدء اليوم بنشاط، لكن إذا كنتم لا تحبون تحريك الجسم فور الإستيقاظ من النوم، حاولوا تشغيل دماغكم! يوصي الخبراء بابتكار أيّ شيء لحظة نهوضكم من الفراش، كالعزف على البيانو. أثبتت الدراسات العلمية أنّ العزف على أيّ آلة موسيقية يشغّل مختلف أجزاء الدماغ في آن، ما يزيد القدرات العقلية.

إنه عبارة عن تمرين مثالي يحلّ مكان القهوة ويعزّز الإنتاجية خلال اليوم. أمّا إذا كان العزف لا يستهويكم، فيمكنكم ببساطة الغناء، أو الرسم، أو الكتابة، أو الرقص كخطوة أولى صباح كل يوم.

شرب مزيد من المياه

توصّلت دراسة أخيرة من المملكة المتحدة إلى أنّ 1 من بين 5 أشخاص لا يعلم كم يجب أن تبلغ جرعة المياه المستهلكة يومياً، وأنّ الذين لا يحصلون على كمية كافية يشعرون غالباً بالتعب وعدم القدرة على التركيز، ويستهلكون أطعمة غير صحّية بانتظام.

للتغلّب على هذا الوضع، ينصح معظم الخبراء الأشخاص البالغين بشرب المياه على مدار اليوم، وتجنّب إحتساء الكثير من الصودا، والقهوة، والعصير بما أنّ هذه السوائل تُفاقم الجفاف كل منها وفق مستويات السكر التي تحتويها.

ترك الأجهزة والإستسلام للنوم

إستناداً إلى  National Sleep Foundation، يحتاج دماغ الشخص البالغ ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلياً في المتوسط. تجنّبوا السهر المطوّل على شاشات التلفزيون، خصوصاً أنّ كل البرامج يمكنكم مشاهدتها لاحقاً على الإنترنت.

إستعداداً ليوم جديد مُفعم بالطاقة، أطفئوا شاشة التلفزيون باكراً، وضعوا الخلوي بعيداً منكم، وتذكّروا أنّ كل الرسائل الإلكترونية وأخبار مواقع التواصل الإجتماعي ستكون بانتظاركم صباحاً.