أعلن نواب في الكونغرس الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة انّ قاعة اجتماعاته تعرضت، الاثنين 7 آب 2017، للاقتحام من قبل اعضاء في مجلس تشريعي آخر موال للرئيس نيكولاس مادورو يدعمهم مجموعة من الجنود.
ونشر حساب للكونغرس على موقع “تويتر” صوراً لمجموعة من الاشخاص داخل القاعة التي يستخدمها النواب في القصر التشريعي في كراكاس.
ويتشارك الكونغرس المقر مع “الجمعية التأسيسية”، وهي هيئة تشريعية أنشأها مادورو قبل اسبوع من خلال انتخابات قاطعتها المعارضة واعتبرتها غير شرعية.
ومن بين الاشخاص الذين أعلن الكونغرس انّهم قد اقتحموا قاعته، رئيسة “الجمعية التأسيسية” ووزيرة خارجية مادورو السابقة ديلسي رودريغيز.
ويخشى النواب ان تعمد “الجمعية التأسيسية” التي اعطيت صلاحيات واسعة تطال كل المؤسسات الحكومية الى حل الكونغرس من اجل توحيد كل السلطة بيد مادورو.
فقد أمرت الجمعية السبت، باقالة النائبة العامة لويزا اورتيغا التي انشقت عن مادورو وتحولت الى منتقد شرس له.
وسبق حادثة الاثنين، اقتحام مشابه في 5 تموز الماضي حين دخل انصار مادورو بشكل عنيف الى قاعة الكونغرس ما ادّى الى جرح سبعة نواب.