Site icon IMLebanon

عون لوفد مجلس بطاركة الشرق: لبنان باب تدخل منه الحرية الى المنطقة

اكد رئيس الجمهورية ميشال عون “ان لبنان الذي يتمثل فيه المسيحيون والمسلمون بمختلف مذاهبهم، يصلح لان يكون مركز حوار للحضارات والاديان، وانه الباب الذي تدخل منه الحرية الى الشرق الاوسط”.

عون شدد من جهة ثانية على “وجوب القيام بحملة عالمية بعد الحرب لاصلاح وترميم كل الاماكن التاريخية بما فيها الكنائس، التي تشهد على الحضارات ان في العراق او سوريا او لبنان. وقد عرضت هذا الموضوع مع قداسة البابا فرنسيس حين التقيه، ومع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس وقد ابديا تأييدهما لهذا الامر. كما انني سأتناول هذا الموضوع في كلمتي التي سألقيها في ايلول باسم لبنان، امام الجمعية العامة للامم المتحدة”.

كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس لمناسبة اجتماعهم في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان.

وفي مستهل اللقاء، تحدث البطريرك مار بشار بطرس الراعي باسم الوفد شاكرا عون على استقباله الوفد في اليوم الاول من المؤتمر الـ25 لبطاركة الشرق الكاثوليك، واللقاء مع الكنائس الارثوذكسية ورئيس المجلس الوطني الانجيلي، وقال: “ان العنوان العام لليوم الاول للمؤتمر هو “الاوضاع الكنسية والسياسية في بلدان الشرق الاوسط” ورغبنا في طرح الامور امام فخامتكم لسماع افكاركم وطروحاتكم التي نحتاجها. لقد طرحنا اليوم مواضيع عدة وهي:

اهمية لبنان كدولة تتمتع بخصوصياتها ودوره واهميته في البيئة المشرقية، والمخاوف والمصاعب التي يواجهها في اوضاع اقتصادية وسياسية وامنية، وخصوصا ضرورة ايجاد حل للاخوة النازحين واللاجئين، علما اننا نعلن معكم تضامننا الانسانس معكم.

ضرورة الفصل بين الدين والدولة في البلدان العربية والشرق الاوسط لانعكاسه الايجابي على المسيحي ليساهم بايجابية في بناء الوطن.

اهمية الحفاظ على وجود المسيحيين في الشرق الاوسط القائم منذ ألفي سنة، وليس من السهل ان تقتلعهم الاحداث من ارضهم وهم يحملون رسالة مسيحية قائمة على احترام للانسان وكرامته والمحبة والشراكة.

موضوع المدارس الكاثوليكية المسيحية والخاصة في ضوء سلسلة الرتب والرواتب في ظل الحاجة الى اعادة النظر بها بعد صدور الموازنة واجراء الاصلاحات اللازمة وتأمين التوازن بين المداخيل والمصاريف وعدم ارهاق المواطنين بالضرائب، وانصاف المعلمين والاهل والمدارس ومطالبة الدولة لمساعدة الاهل في المدارس الخاصة من خلال اعتماد البطاقة التربوية، واذا كان لا بد من تطبيق الزيادات على الاجور للمعلمين حاليا، فيجب على الدولة ان تتحمل هذه الزيادات هذا العام، ونتمنى ان تتشاور اللجان المعنية مع الامانة العامة للمدارس الخاصة”.