واجهت الحكومة الفنزويلية عزلة دولية متزايدة بعد تنديد الامم المتحدة باستخدامها القوة المفرطة وادانة دول اميركية جنوبية لانتهاكها “النظام الديموقراطي”.
ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قادة الدول الحليفة لبلاده بما فيها كوبا وبوليفيا الى كراكاس حيث ردّدوا ما كان أكده بنفسه بانّ مؤامرة “امبريالية” اميركية تستهدف فنزويلا.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية كوبا وبوليفيا والاكوادور ونيكاراغوا وعدد من دول الكاريبي.
وقال مادورو، امام حلفائه، إنّ “فنزويلا هي الجائزة الكبرى، الجوهرة التي تزين التاج، هذا ما يقولونه في الاروقة في واشنطن”، معتبراً انّ “للولايات المتحدة مخطّطات لفنزويلا بسبب نفطها ومواردها المعدنية”.