أكدت مصادر عسكرية لصحيفة “السياسة” الكويتية أن جهوزية الجيش اللبناني لخوض معركة جرود رأس بعلبك والقاع لطرد “داعش” منها بلغت ذروتها من خلال حشد نحو 10 آلاف جندي وضابط من كل الاختصاصات، حيث تم توزيع القطع الميدانية وإعطاء التعليمات والأوامر، بانتظار ساعة الصفر، بالتوازي مع استقدام الجرافات الثقيلة المصفّحة والمستلزمات الطبية واللوجيستية الضرورية، إضافة إلى تحضير غرفة عمليات إعلامية لتزويد الصحافة بمجريات المعارك لحظة بلحظة، في حين أن عدداً من البلديات في القاع ورأس بعلبك وغيرهما، اتخذ الاستعدادات الميدانية اللازمة لتأمين سلامة أبناء القرى المواجهة لمسرح العمليات العسكرية، حيث ركزت بلدية القاع صفارات إنذار في عدد من أحيائها، والتي تعمل في حال تعرضت البلدة للقصف.