أبلغت مصادر وزارية بارزة «الديار» ان موقف المعترضين على زيارة سوريا انما يندرج في سياق محاولة استدراك ما يجري واعادة الاعتبار بعدما شعروا ان قطار التنسيق يمضي في سكته على الصعد كافة.
وتشير المصادر الى ان المطالبة بتوسيع نطاق القرار 1701 للسماح بانتشار قوات «اليونفيل» عند الحدود الشرقية لا تنفصل كذلك عن السعي الاميركي مع بعض القوى الداخلية الى الرد على السيطرة العسكرية لحزب الله على جرود عرسال.
وتلفت المصادر الانتباه الى ان التدقيق في النص الحالي للقرار يُبين انه ليس مطاطا ولا يسمح بنشر «اليونيفيل» على الحدود الشرقية، معتبرة ان المتحمسين لتوسيع رقعة وجود القوات الدولية بحاجة الى استصدار قرار جديد من مجلس الامن وبالتالي الحصول على موافقة روسيا والصين.
ورغم أن الزيارة إلى دمشق، تخص وزيرين ينتميان إلى «حزب الله» و«حركة أمل» اللذين تربطهما علاقات وطيدة بالنظام السوري، إلا أن الخطوة بدت على أنها «التفاف على القرارات الحكومية»، و«تفرد» في القرار، حسبما قالت مصادر سياسية لصحيفة «الشرق الأوسط».