ظهر مصطلح Power dressing في سبعينات القرن الماضي؛ للدلالة على الملابس التي تشير إلى سلطة المرأة في البيئات التي عادةً ما يسيطر عليها الرجال.
وتطور هذا المفهوم على مدار السنوات، ليسلط الضوء اليوم، ليس فقط على الشكل الأنثوي في أوج إثارته؛ بل كذلك لإعطاء الأزياء دوراً كبيراً في هذه السلطة الطبيعية والأصيلة التي حققتها النساء.
على كلٍ، ليست الأزياء وحدها ما يضفي شرعية على هذه السلطة الطبيعية، الملابس هي جزء أساسي من هوية الفرد، ويؤثر اختيارنا ملابسنا على الطريقة التي نتفاعل بها مع البيئة المحيطة، وفقاً لما أكدته جامعة بيركلي في كاليفورنيا.
فتحة الصدر على شكل حرف V
يلفت هذا التصميم الأنيق والمذهل الانتباه والتركيز إلى أجمل مواطن الأنوثة، ونجده في الملابس المصنوعة من الأقمشة والقمصان اليومية وملابس النوم، كما أن استخدام الأقمشة الشفافة يضفي مظهراً أكثر جرأة وجاذبية.
الفستان الأسود القصير
منذ أن قامت كوكو شانيل بتصميم هذا النوع من الأزياء في عشرينات القرن الماضي، لم يظهر منافس أكثر رقة وبساطة من الفستان الأسود القصير.
بوجود هذا الفستان في خزانتك بتصاميم مختلفة، بدءاً من الأكثر فخامة مثل شانيل، إلى الأزياء البسيطة مثل H&M، تستطيعين ارتداء زي رقيق وجذاب في مناسبات متنوعة وأوقات مختلفة من اليوم.
إظهار الخصر
ينجذب الرجال إلى النساء اللاتي يرتدين ملابس بسيطة دون تعقيدات. ووفقاً لدراسة نُشرت في أرشيف السلوك الجنسي Archives of Sexual Behavior، فإن الأرداف الظاهرة والجسد على شكل الساعة الرملية يجذبان نظرات الرجال.
الجينز ذو الخصر العالي، والفساتين المجسمة أو تصميم عروس البحر، والتنورات المستقيمة وغيرها من التصاميم التي تبرز الخصر هي الأكثر تفضيلاً لدى الرجال.
الشفاه الحمراء
ليست من الملابس بالطبع، إلا أنها من أهم عوامل الجمال؛ إذ ظلت مكانة الشفاه على رأس قائمة عوامل الجاذبية لدى الإناث عقوداً وعقوداً.
وفقاً لجامعة مانشستر، يستغرق الرجال نحو 7.3 ثانية في النظر إلى النساء اللاتي يخترن الشفاه الحمراء، و6.7 ثانية إلى اللاتي يخترن اللون الوردي، و2.2 ثانية إلى الشفاه الطبيعية.