إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، “أن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لرئيس الحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والهيئات الإقتصادية والنقابية إلى بحث قانون السلسلة والموازنة، هي بمثابة إجراءات وقائية لأي تداعيات.
الخازن، وفي تصريح قال:”ان دعوة الرئيس الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وكافة الهيئات الإقتصادية والنقابية إلى حوار بشأن سلسلة الرتب والرواتب والموازنة، وما يترتب فيهما من بحث عن التمويل والموارد التي لا تشكل عبئا على الإقتصاد الوطني والمواطنين من خلال زيادة في الرسوم والضرائب، هي عين الحكمة التي لجأ إليها الرئيس عون، بعدما أخذ علما خلال إستقباله سابقا هذه الهيئات والنقابات وإستمع إلى محاذير أي ضرائب في غير محلها تسيء إلى موازنة الدولة وإلى معيشة اللبنانيين عموما”.
وأضاف:”ولأنه لم يلجأ إلى رد قانون السلسلة والموازنة إلى المجلس النيابي من منطلق تعاون السلطات، وخصوصا مع الرئيس نبيه بري، لإعادة البحث من خلال ملاحظات أولية إستخلصها من لقاءاته مع مرجعيات إقتصادية ونقابية، فقد أحسن الرئيس عون، عندما لم يتفرد من منطلق الحكم، شورى وتشاور وإستباق لأية هزات إقتصادية وإجتماعية في أدق المراحل تعقيدا وحراجة”.