أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب فريد الخازن أن التنسيق بين لبنان وسوريا في المواضيع العسكرية والأمنية قائم، لافتا الى أن الملفات الأمنية والعسكرية وملف النزوح السوري والاقتصاد هي مواضيع حيوية بالنسبة الى لبنان تحتم علينا التنسيق مع الجانب السوري.
الخازن وفي حديث عبر “صوت لبنان – 93.3″، دعا الى تخفيف المزايدات في هذا الملف والالتفات نحو المصلحة اللبنانية التي تقضي بعدم وجود حال من القطيعة مع سوريا، لافتا الى أن زيارة وزراء الى سوريا لن تعوّم ولن تضرّ بالنظام السوري ولا بلبنان، معتبرا أن الحريص على لبنان يعرف جيدا أن الممرّ البري الوحيد لتصدير البضائع هو سوريا.
الخازن أوضح أن حزب الله يفصل تماما بين الدور الذي يقوم به في سوريا وبين دوره في لبنان، مشيرا الى أن طبيعة المعركة المقبلة التي سيخوضها الجيش تختلف عن معركة جرود عرسال وهو يتحضر بشكل كامل وبدعم من جهات عديدة لخوضها.
واعتبر أن لبنان في حالة طوارىء للقضاء على الارهابيين الموجودين في الجرود وأي وسيلة للتخلص منهم هي وسيلة مشروعة، موضحا أن المطلوب اليوم التخفيف من المزايدات والتركيز على دعم الجيش للتخلص من خطر كبير يحدق بكل اللبنانيين من دون استثناء.
وفي ملف سلسلة الرتب والرواتب، رأى الخازن أنه آن الأوان لإعطاء الحقوق الى مستحقيها وايجاد الايرادات المطلوبة لتمويلها، معتبرا أن ما قام به رئيس الجمهورية هو مسار سليم جدا لأن من واجبه أن يسمع لكل اللبنايين، وهو يحاول ايجاد حل وسط بين اعطاء الحقوق بشكل لا ينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والمالي.
الخازن استبعد أن يردّ الرئيس ميشال عون قانون سلسلة الرتب والرواتب، الا أنه من المتوقع أن يعيد النظر في بعض بنوده، آملا أن يكون لقاء بعبدا الاقتصادي الاثنين منتجا.