Site icon IMLebanon

بريطانيا: المرحلة الانتقالية لن تكون بوابة للبقاء بالاتحاد الأوروبي

 

أعلن وزيران بريطانيان إن بلادهما بحاجة لفترة انتقالية لتيسير انسحابها من الاتحاد الأوروبي لكن تلك الفترة لا يمكن استغلالها لوقف الانسحاب في مؤشر على هدنة بين تيارين مختلفين في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

كانت استراتيجية ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي موضع نقاش مفتوح لفريقها منذ انتخابات حزيران التي أضعفت سلطتها وكشفت عن خلافات في الرأي بشأن كيفية إدارة بريطانيا للانسحاب من التكتل.

لكن وزير المالية فيليب هاموند الذي كان يؤيد علنا البقاء في الاتحاد الأوروبي ووزير التجارة ليام فوكس المؤيد القوي للانسحاب وضعا نهاية للنقاش فيما يبدو من خلال صياغة موقف مشترك في مقال صحفي.

وكتب هاموند وفوكس في مقال: “نعتقد أن فترة انتقالية محددة ستكون ضرورية لتعزيز مصلحتنا الوطنية… لكن (تلك الفترة) لا يمكن أن تكون مفتوحة أو بوابة خلفية للبقاء في الاتحاد الأوروبي”.

إلا أن المقال قال إن الحكومة لم تتراجع عن استراتيجيتها وإن بريطانيا ستخرج في الموعد المقرر ولو بعد مرحلة انتقالية.

وقال الوزيران في المقال: “من الواضح لنا أنه خلال هذه الفترة ستكون المملكة المتحدة خارج السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي وخارج الاتحاد الجمركي وستكون دولة ثالثة ليست طرفا في معاهدات الاتحاد الأوروبي”.

لكن المقال أكد أيضا أن القيود على الهجرة، أحد القضايا الرئيسية للناخبين الذين دعموا الخروج، لن توقف قدوم جميع العاملين من الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا.